لم تكد صافرة الحكم الياباني يوتشي نيشيمورا تنطلق ايذانا باسدال الستار على لقاء المنتخبين الهولندي والبرازيلي اليوم الجمعة في دور الثمانية لبطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا حتى انطلقت الاحتفالات في هولندا بعد فوز منتخبها على البرازيل 2/1 وتأهله للمربع الذهبي بالبطولة.
وبث موقع صحيفة "دي تلجراف" الهولندية على الانترنت موضوعا تحت عنوان"البرتقالي يعبر" وذلك في إطار برتقالي مضيء على الموقع. وأشارت الصحيفة إلى أن ما حدث كان "معجزة في بورت إليزابيث" بينما اندفع الآلاف في شوارع هولندا للاحتفال بالفوز الثمين.
وذكرت صحيفة "ألجمين داجبلاد" على موقعها بالانترنت "البرتقالي المثير ينطلق إلى الدور قبل النهائي عبر البرازيل" كما أشارت "البرتقالي يمكنه البدء في التفكير في لقب العالم".
وحصل المنتخب الهولندي "الطاحونة البرتقالية" علي لقب واحد من البطولات الكبيرة بفوزه بكأس الأمم الأوروبية (يورو 1988) ولكنه لم يحرز من قبل لقب كأس العالم رغم بلوغه المباراة النهائية في كل من مونديالي 1974 بألمانيا الغربية و1978 بالأرجنتين حيث خسر في كل منهما أمام أصحاب الأرض.
وذكرت "دي تلجراف" أن "الفريق تغلب أخيرا على عقدته البرازيلية" في إشارة إلى الهزيمة 2/3 أمام البرازيل في دور الثمانية بمونديال 1994 بالولايات المتحدة ثم بضربات الترجيح أمام الفريق نفسه في الدور قبل النهائي لمونديال 1998 بفرنسا.
ومثلما أشار اللاعبون أنفسهم ، اعترفت الصحف الهولندية بأن المنتخب الهولندي لم يقدم المستوى المطلوب منه قبل أن يسجل ويسلي شنايدر هدف الفوز 2/1 برأسه.
ووصفت صحيفة "إيه دي" الهدف الذي سجله المدافع البرازيلي فيليبي ميلو عن طريق الخطأ في مرمى فريقه بأنه "ضربة الحظ التي ساعدت المنتخب الهولندي" وأشارت "دي تلجراف" إلي أن المنتخب الهولندي عاد للحياة بعد هذا الهدف.